المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
لتلاوة القران الكريم
حزب الله زاد من وتيرة تسلُّحه خوفا من ضربة احترازية قبل مهاجمة إيران
صفحة 1 من اصل 1
حزب الله زاد من وتيرة تسلُّحه خوفا من ضربة احترازية قبل مهاجمة إيران
معا- مع ازدياد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران بعد أن ضبطت البحرية الإسرائيلية سفينة إيرانية محملة حسب الإدعاء الإسرائيلي ب 400 طن من الصواريخ والأسلحة الخفيفة في طريقها إلى حزب الله، فقد ازدادت المخاوف لدى حزب الله من أن حكومة إسرائيل قد تقدم على توجيه ضربة احترازية إلى لبنان قبل أن تهاجم المنشآت النووية في إيران.
وحسب تقرير أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأحد، فإن حزب الله زاد من وتيرة التسلح استعدادا لمثل هذه الضربة التي ستهدف إسرائيل من خلالها إلى إضعاف قدرة حزب الله على ضرب المدن الإسرائيلية دفاعا عن إيران.
وتؤكد "الغارديان" أن حزب الله بدأ بإعداد إستراتيجية جديدة للدفاع عن لبنان بعد أن فقد العديد من مواقعه في الجنوب اللبناني إبان وبعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
بدوره نفى حزب الله أن تكون سفينة الأسلحة التي ضبطتها إسرائيل كانت في طريقها إلى لبنان. غير أن قادة الحزب لم يخفوا مسألة إعادة التسلح استعدادا لمواجهة وشيكة مع القوات الإسرائيلية.
قائد بارز في حزب الله آثر عدم الكشف عن هويته قال للغارديان: "بالتأكيد نحن نتسلح، وقد قلنا من قبل إننا أصبحنا نملك من القوة الصاروخية ما هو أكبر بكثير مما كان عليه الوضع عام 2006".
وكانت إسرائيل قد شنت حربا على لبنان في صيف عام 2006 دامت 34 يوما وراح ضحيتها أكثر من ألف إنسان بعد أن تمكن مقاتلو الحزب من اختطاف جنديين إسرائيليين.
ويضيف القيادي في حزب الله: "اضطررنا لتفجير بعض الخنادق ومواقع القتال أو إخلائها في الجنوب، لكننا لا نزال نمتلك قدرات كبيرة هناك، ونحن نتوقع قدوم الإسرائيليين في القريب، ربما هذا الشتاء، أو ربما ينتظر الإسرائيليون حتى فصل الربيع حيث الأرض أنسب لحركة دباباتهم".
يقول أندرو إكسوم، الخبير في شؤون حزب الله من المركز الأمريكي الحديث للأمن: "من الواضح أن حزب الله لم يعد يسيطر على المناطق الحدودية نظرا لتواجد قوات اليونيفيل الدولية. ويبدو أنهم يحصنون القرى استعدادا للجولة القادمة من القتال مع نقل مواقعهم الثابتة نحو الشمال مبتعدين بذلك عن قوات اليونيفيل من أجل تأمين الطرق المؤدية إلى بيروت ووادي البقاع".
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت في وقت سابق من أن أي تحرك إسرائيلي ضد إيران سيواجه بردة فعل شديدة من قبل حزب الله باعتباره الحليف الأقرب لإيران. لذلك يرى كثير من المحللين العسكريين الإسرائيليين أن ضربة توجهها إسرائيل لإيران لا بد أن يسبقها ضربة ضد حزب الله لإضعاف قدرتها على إطلاق الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية وتشويش الجبهة الداخلية كما فعلت في صيف 2006.
وعلى حد قول "الغارديان"، يبدو أن إسرائيل لن تكرر أخطاءها في عام 2006، حين فشلت في حسم الأمور من خلال الضربات الجوية. وقد قال مصدر عسكري إسرائيلي إن إسرائيل أيضا تعد العدة لمواجهة وشيكة
وحسب تقرير أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأحد، فإن حزب الله زاد من وتيرة التسلح استعدادا لمثل هذه الضربة التي ستهدف إسرائيل من خلالها إلى إضعاف قدرة حزب الله على ضرب المدن الإسرائيلية دفاعا عن إيران.
وتؤكد "الغارديان" أن حزب الله بدأ بإعداد إستراتيجية جديدة للدفاع عن لبنان بعد أن فقد العديد من مواقعه في الجنوب اللبناني إبان وبعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
بدوره نفى حزب الله أن تكون سفينة الأسلحة التي ضبطتها إسرائيل كانت في طريقها إلى لبنان. غير أن قادة الحزب لم يخفوا مسألة إعادة التسلح استعدادا لمواجهة وشيكة مع القوات الإسرائيلية.
قائد بارز في حزب الله آثر عدم الكشف عن هويته قال للغارديان: "بالتأكيد نحن نتسلح، وقد قلنا من قبل إننا أصبحنا نملك من القوة الصاروخية ما هو أكبر بكثير مما كان عليه الوضع عام 2006".
وكانت إسرائيل قد شنت حربا على لبنان في صيف عام 2006 دامت 34 يوما وراح ضحيتها أكثر من ألف إنسان بعد أن تمكن مقاتلو الحزب من اختطاف جنديين إسرائيليين.
ويضيف القيادي في حزب الله: "اضطررنا لتفجير بعض الخنادق ومواقع القتال أو إخلائها في الجنوب، لكننا لا نزال نمتلك قدرات كبيرة هناك، ونحن نتوقع قدوم الإسرائيليين في القريب، ربما هذا الشتاء، أو ربما ينتظر الإسرائيليون حتى فصل الربيع حيث الأرض أنسب لحركة دباباتهم".
يقول أندرو إكسوم، الخبير في شؤون حزب الله من المركز الأمريكي الحديث للأمن: "من الواضح أن حزب الله لم يعد يسيطر على المناطق الحدودية نظرا لتواجد قوات اليونيفيل الدولية. ويبدو أنهم يحصنون القرى استعدادا للجولة القادمة من القتال مع نقل مواقعهم الثابتة نحو الشمال مبتعدين بذلك عن قوات اليونيفيل من أجل تأمين الطرق المؤدية إلى بيروت ووادي البقاع".
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت في وقت سابق من أن أي تحرك إسرائيلي ضد إيران سيواجه بردة فعل شديدة من قبل حزب الله باعتباره الحليف الأقرب لإيران. لذلك يرى كثير من المحللين العسكريين الإسرائيليين أن ضربة توجهها إسرائيل لإيران لا بد أن يسبقها ضربة ضد حزب الله لإضعاف قدرتها على إطلاق الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية وتشويش الجبهة الداخلية كما فعلت في صيف 2006.
وعلى حد قول "الغارديان"، يبدو أن إسرائيل لن تكرر أخطاءها في عام 2006، حين فشلت في حسم الأمور من خلال الضربات الجوية. وقد قال مصدر عسكري إسرائيلي إن إسرائيل أيضا تعد العدة لمواجهة وشيكة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يونيو 27, 2013 3:10 pm من طرف Admin
» عساف لاول مرة على منتدانا
الخميس يونيو 27, 2013 2:33 pm من طرف Admin
» قصة معقدة
الأربعاء مارس 24, 2010 7:56 pm من طرف hosam
» هذه قصة عقدت جميع من قرأها
الأربعاء مارس 24, 2010 7:49 pm من طرف kARAM
» !!!!اعرف عدوك!!!!!(1)
الأربعاء مارس 24, 2010 7:40 pm من طرف hosam
» أقدم لكم أفضل وأجمل 4 كتب عن : علم النفس التربوي - فرع الطفوله
الخميس نوفمبر 26, 2009 12:01 pm من طرف Admin
» مكالمة بعد الفجر
الخميس نوفمبر 26, 2009 8:24 am من طرف Admin
» بصير كتير
الخميس نوفمبر 26, 2009 8:13 am من طرف Admin
» دعاء جميل جدا
الخميس نوفمبر 26, 2009 8:10 am من طرف Admin