نزاعت فتح ستجعل حماس تفوز في النهاية

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسئولين في حركة فتح يعارضون تقديم

مروان البرغوثي الأسير في السجون الإسرائيلية كمرشح عن حركة فتح,

في حين أكد مقربين من البرغوثي أنه مصر على موقفه بالتقدم والترشح

للانتخابات في حال إصرار رئيس فتح محمود عباس على موقفه بعدم الترشح.

وقد برر المسئولون في فتح موقفهم من ترشح مروان البرغوثي بأنه فإنه في

حال انتخابه وحتى انتهاء المفاوضات لإطلاق سراحه فإن إسرائيل ستقر حقائق

على أرض الواقع, ولن يبقى ما يمكن التحدث عنه في موضوع الدولة الفلسطينية.

ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة أن الأمريكيين يفضلون محمد دحلان أو

سلام فياض بديلا محمود عباس, في حين ذكرت مصادر داخل حركة فتح أنه

من المبكر الحديث عن مرشحين بدل لأبو مازن لأنه قد يرجع عن قراره بعدم

الترشح لولاية ثانية.

يذكر أن الانتخابات السابقة شهدت صراعا بين ما يسمى جيل الشباب

داخل حركة فتح والحرس القديم عندما تقدمت الحركة بقائمين يترأسهما

مروان البرغوثي إحداها كانت تحمل اسم "المستقبل" وتمثل ما يسمى جيل الشباب

قدمها المقرب من مروان البرغوثي قدورة فارس وفدوى البرغوثي ومحمد دحلان.

في المقابل قدم رئيس حركة فتح محمود عباس قائمة أخرى, وفي النهاية استفادت

حركة حماس من هذا الانقسام وحصدت غالبية الأصوات, وخرجت فتح من

الانتخابات بهزيمة تاريخية.